وكيل العمادة لشؤون الجودة

 د.سامر بن أحمد سحله

كلمة وكيل العمادة لشؤون الجودة :

 حظيت الجودة باهتمام كبير في معظم دول العالم؛ لكونها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الناجحة التي تهدف إلى مسايرة المتغيرات الدولية و الاقليمية والمحلية في كل المجالات ومنها التعليم. لذا تسعى مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم لتحسين جودة مخرجاتها لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي تمر به الإنسانية في عصرنا الحالي من ناحية ومن ناحية أخرىن الإيفاء بمتطلبات سوق العمل دعما لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 وحيث أن جامعة الملك سعود هي الجامعة الام والجامعة الرائدة بمنطقة الخليج، فقد كان لها قدم السبق في الاخذ بنظم الجودة، حرصا منها على الحفاظ على ريادتها، وعلى  تزويد خريجيها بالمهارات والقدرات التي تلبي سوق العمل وما يجتحه من متغيرات متسارعة.

في هذا الإطار تسعى  عمادة التطوير والجودة بالجامعة من خلال رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية بتجويد وتطوير العملية الأكاديمية والبحثية والإدارية في الجامعة وذلك بالسعي الحثيث على تحقيق المعايير الاكاديمية والادارية الوطنية والاقليمية في جميع انشطتها، سواء على المستوى المؤسسي أو مستوى البرامج، و من بينها معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ، وذلك من خلال نشر، وترسيخ ثقافة الجودة بين أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والموظفين، وترسيخ مبدأ العمل الجماعي والعمل بروح الفريق وتطبيق أسس الجودة في تطوير البرامج، وتطوير إمكانات الجامعة البشرية، والمادية للوصول إلى جودة عالية من الأداء. كما تسعى لتوفير كافة الإمكانات التقنية، وتأسيس بنية تحتية تقنية تواكب التطور التقني الحديث التي تدعم العملية التعليمية في الجامعة.. والله الموفق.